كان الشيخ الكرعاني شخصاً فريداً، وقد رحل عنا فجأة. وفاته تركت فراغاً كبيراً، حزيناً مثل فقدان نجم في ليلة مظلمة. الشيخ عبد العزيز الكرعاني، قارئ شهير في المغرب، لفظ أنفاسه الأخيرة صباح يوم السبت 31 مايو 2025 بمستشفى خاص في بوسكورة قرب الدار البيضاء، بعد معركة شرسة مع داء السرطان اللعين الذي أنهكه[2][3][6][8]. في المغرب، وسط عادات قديمة، جاء إلى الدنيا، ومن عمر صغير حفظ القرآن في مكان يشبه المدرسة، درسه خاله الذي وهب أيامه لتعليم الأطفال حفظ الكتاب. عرف بصوته الرقيق ونهجه القوي في القراءة، وكان له سحر خاص بقلوب محبيه وتابعيه، كذلك شارك في تكوين أجيال من طلاب القرآن عن طريق دروسه وحلقاته بمختلف مناطق المغرب كان شيخًا في مسجد القاضي عياض بالدار البيضاء، معروفًا بأخلاقه الجميلة وتعامله اللطيف، والناس حبوه جدًا بسبب دينه العجيب[5][7]. لقد كان جزءًا من لجنة الحكم في مسابقة القرآن الكريم، التي ترعاها مجموعة "الفائزون" في رمضان، وقالوا عنه بأنه "صوت يريح الأذن، وأخ ينشر الحب" [1]. حزن بشدة علماء الدين وقراء القرآن وكل من له صلة بالدين في المغرب وكل بلاد المسلمين، وعدوا موت...
في 31 مايو 2025، حقق نادي باريس سان جيرمان (PSG) إنجازًا تاريخيًا بفوزه بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى بعد فوز ساحق 5-0 على إنتر ميلان في النهائي الذي أقيم في ملعب أليانز أرينا في ميونيخ. قاد الفريق المدرب لويس إنريكي، الذي أشادت به الصحافة العالمية على بناء فريق قوي ومتماسك قادر على تحقيق الانتصارات الكبرى. أبرز النقاط: سجل أهداف باريس سان جيرمان كل من ديزيريه دووي (هدفين)، أشرف حكيمي، خفيشا كفاراتسكليا، وسيني مايوولو. الصحافة العالمية وصفت الأداء بأنه سيطرة كاملة وهزيمة مذلة لإنتر ميلان. لويس إنريكي نال إشادة كبيرة لقيادته الفريق وتحقيقه إنجازًا طال انتظاره. وسائل الإعلام الإسبانية ربطت الفوز بالاستثمارات الضخمة التي قام بها النادي. الصحافة الإيطالية ركزت على خيبة أمل إنتر لكنها اعترفت بتفوق باريس. نجوم كرة القدم السابقين مثل توني كروس وستيفن جيرارد أثنوا على قوة الفريق وأسلوب اللعب تحت قيادة إنريكي. باريس سان جيرمان أصبح الملك الجديد لكرة القدم الأوروبية بعد هذا الانتصار الكبير. هذا الفوز يمثل لحظة فارقة في تاريخ النادي الفرنسي ويعزز مكانته بين عمالقة كرة القدم الأوروبية.