كان الشيخ الكرعاني شخصاً فريداً، وقد رحل عنا فجأة. وفاته تركت فراغاً كبيراً، حزيناً مثل فقدان نجم في ليلة مظلمة.
الشيخ عبد العزيز الكرعاني، قارئ شهير في المغرب، لفظ أنفاسه الأخيرة صباح يوم السبت 31 مايو 2025 بمستشفى خاص في بوسكورة قرب الدار البيضاء، بعد معركة شرسة مع داء السرطان اللعين الذي أنهكه[2][3][6][8].
في المغرب، وسط عادات قديمة، جاء إلى الدنيا، ومن عمر صغير حفظ القرآن في مكان يشبه المدرسة، درسه خاله الذي وهب أيامه لتعليم الأطفال حفظ الكتاب.
عرف بصوته الرقيق ونهجه القوي في القراءة، وكان له سحر خاص بقلوب محبيه وتابعيه، كذلك شارك في تكوين أجيال من طلاب القرآن عن طريق دروسه وحلقاته بمختلف مناطق المغرب
كان شيخًا في مسجد القاضي عياض بالدار البيضاء، معروفًا بأخلاقه الجميلة وتعامله اللطيف، والناس حبوه جدًا بسبب دينه العجيب[5][7].
لقد كان جزءًا من لجنة الحكم في مسابقة القرآن الكريم، التي ترعاها مجموعة "الفائزون" في رمضان، وقالوا عنه بأنه "صوت يريح الأذن، وأخ ينشر الحب" [1].
حزن بشدة علماء الدين وقراء القرآن وكل من له صلة بالدين في المغرب وكل بلاد المسلمين، وعدوا موته خسارة فادحة لما بذله من جهد عظيم لخدمة القرآن وتعليم الناس وتربيتهم وتهذيب نفوسهم طوال سنين طويلة.
تم دفنه في مقبرة سيدي مسعود، بعد صلاة الجنازة الغريبة في مسجد القاضي عياض.[7].
الله يرحم الشيخ عبد العزيز الكرعاني ويدخله جنته الواسعة، والله يكافئ كل من حب قراءته وساعد في نشر كلامه العجيب [2][3][6].
مراجع :
يبدو الأمر وكأنك تتذكر ما قرأته من قبل :
"الوينرز"، بحزن عميق، تعلن عن رحيل الشيخ عبد العزيز الكرعاني بعد حياة مليئة بالإنجازات.
تعليقات
إرسال تعليق